كيهيدي:ولد كنكو يلقي محاضرة تحت عنوان "خطورة المخدرات على الشباب " | البشام الإخباري

  

   

كيهيدي:ولد كنكو يلقي محاضرة تحت عنوان "خطورة المخدرات على الشباب "

البشام الإخباري ( مكتب كيهيدي ) احتضنت قاعة الفضاءات في مباني المدرسة الوطنية للإرشاد الزراعي بمدينة كيهيدي صباح اليوم محاضرة قيمة ضمن نشاطات ثالث أيام الأسبوع الوطني للثقافة والشباب  والرياضة المدرسية على مستوى ولاية كوركول ، حيث ألقى السيد الشيخ ولد كنكو المدير الجهوي للصحة على مستوى ولاية كوركول محاضرة تحت عنوان ( خطورة المخدرات على الشباب  ) وبدا المحاضر بتقديم نبذة تعريفية عن المخدرات وقال : إن الوقوف بكل قوة وعزم وتصميم في وجه هذا الداء المدمر "المخدرات " يعتبر واجباً دينياً ووطنياً. 

.وقال السيد المدير ولد كنكو ، إن العلم اوجد هذه النوع لخدمة البشرية ، إلا أن الإنسان أساء استخدامها واستعملها في الإغراض الغير المشروعة وأصبحت تحتل مرتبة متقدمة في مشاكل العالم .

وحذر السيد المدير الجهوي للصحة بكوركول من  استخدام أي مادة طبيعية أو مصنعة بطريقة غير مشروعة يؤدي إلى ضعف أو تلف في القوى الجسمانية أو العقلية للمستعملين وبدون إشراف طبي ويتناولها المستعمل من تلقاء نفسه وبجرعات غير محددة .

التعريف:

لها تعار يف كثيرة منها

_ يُعَرّف المخدر علميا بأنه مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي.وتعرف المخدرات بأنها مجموعة من المواد ( النباتية أو المصنعة ) تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي، ويحظر تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأغراض تحددها القوانين( للأغراض الطبية مثلا )..

الإدمان

يعرف ادمان المخدرات بانه حالة دوريه او مزمنه من التسمم ، تلحق الضرر بالفرد والمجتمع ، وتنتج من تكرار تعاطى عقار طبيعى او صناعى . 

ويتميز الادمان بخصائص معينه منها،  - ميل الى زيادة الجرعه المتعاطاه من العقار المخدر- الاعتماد النفسى والجسمى على تعاطى المخدر - حيث اذا فقد المتعاطى تلك السموم ظهرة عليه اعراض - القلق --- التوتر --- والقى – وتقلصات –

- ثاثير ضار بالفرد والمجتمع  اذ ان الضرر يلحق بالمتعاطى بدنيا ونفسيا ، ويتعدى هذا الضرر ليصيب اسرته والمجتمع الذى يعيش فيه ، حيث تقل انتاجية الفرد ، وينتشر في المجتمع بعض الجرائم من قتل – وسرقه وغيرها ، 

وهي عبارة عن مواد ليست من أصل نباتي ، وهي مواد مخدرة تنتج عن تفاعلات كيميائية معقدة بين مركبات كيميائية مختلفة ، ولكنها تُستخدم بطريقة غير شرعية، ويُصَنّع قسم منها للاستخدام السلبي المدمر.مثل : الكبتاجون ، وعقار الهلوسة( إل - إس - دِ )لعقار المخدر

و أي مادة كيميائية تغير من الحالة النفسية أو المزاج أو الإدراك والوعي ويؤدي إساءة استخدامها بواسطة الأفراد و المجتمعات إلى ضرر ظاهر

وحذر السيد المدير من أضرار المخدرات معددا تلك الأضرار  وهي : \-الوفاة المفاجئة بسبب الاصابه القلبية والتنفسية - تلف الدماغ والكبد و الرئتين وتدمير الخلايا العصبية - الفشل الدراسي وعدم القدرة على التحصيل العلمي  

- الاختناق والإصابة بالكسل والخمول وتدهور صحي عام - الإصابة بالإمراض النفسية والانتحار- الإدمان على المواد المخدرة الأخرى والتسبب في الحوادث وجرائم العنف 

أهم العلامات (الأعراض ) الدالة على تعاطي المخدرات :

( هذه العلامات تساعد الأسرة والمدرسة على اكتشاف التعاطي والإدمان وذلك بالملاحظة المباشرة للسلوك والأعراض، ولكن من الأهمية بمكان عدم التسرع في الحكم على الشخص بالتعاطي أو الإدمان إلا بعد التثبت التام من انطباق العلامات المذكوره عليه) .

• الهروب المتكرر من المدرسة، والتأخر الصباحي ، ، والانخفاض المفاجئ في المستوى الدراسي ، والتأخر الدراسي .

• فقدان الشهية للطعام مع تدهور مفاجئ في الصحة الجسمية( مؤشر هام) .

• اضطراب المزاج مع بلاده ، وتغير مفاجئ في السلوك ( الانطواء المفاجئ - الكذب – السرقة – العدوانية – الخوف – الشعور بالاضطهاد – ضحك أو بكاء بدون سبب) .

• التغير المفاجئ في العلاقات مع الآخرين.

• احمرار العينين غير المعهود، وكثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي بتأثير المخدرات

• رعشة في أطراف اليدين، وزيادة كبيرة في إفراز العرق.

• اضطراب النوم ( أرق أو نوم لفترة أطول من المعهود بكثير)وقد يلجأ إلى مادة منومة تساعده على النوم، وعندما يستيقظ يجد نفسه خاملا جدا فيلجأ إلى حبوب منبهة، وهكذا يعيش أسيرا لهذه السموم القاتلة.

• التردد على الأماكن المشبوهة ومصاحبة المشبوهين.

لقد أثبتت بعض الدراسات الميدانية التي أجريت على المدمنين أن قضاء الشباب لأوقات الفراغ في أمور لا تعود عليهم بالنفع من الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الإدمان . وهذا يعني أن عدم القدرة على استغلال أوقات الفراغ وقضاءها على النحو الذي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع يؤدي في الغالب إلى إتاحة الفرصة أمام المراهقين إلى الميل نحو تعاطي المخدرات.

إن الوقوف بكل قوة وعزم وتصميم في وجه هذا الداء المدمر "المخدرات " يعتبر واجباً دينياً ووطنياً. ومن هذا المنطلق كان لزاماً علينا في المديرية الجهوية للصحة بولاية كوركول  المشاركة في هذا العمل الديني والوطني مشاركة ومساهمة في الحملة الجادة التي تقوم بها الدولة ضد  هذه الآفة.

جرت هذه المحاضرة بحضور مستشار والي كوركول السيد يحي سيدي محمود عبد الله وحاكم مقاطعة كيهيدي السيد: سيدي محمد جدن ' والمندوب الجهوي للثقافة والشباب والرياضة على مستوى ولاية كوركول السيد: محمد ولد سويدي ' ولفيف من الاستاذة والمهتمين. 

تصفح أيضا...