مهرجان ألاك للثقافة والفنون غياب الثلاثي الساسة والأطر والثقافة ودعوة للحوار | البشام الإخباري

  

   

مهرجان ألاك للثقافة والفنون غياب الثلاثي الساسة والأطر والثقافة ودعوة للحوار

أشرفت وزيرة الثقافة هندو بنت عينين ليلة البارحة على انطلاقة فعاليات النسخة الثانية لمهرجان ألاك للثقافة والفنون بعد أن تعكرت فعاليات انطلاقتها بسبب سوء الأحوال الجوية التي اتسمت بعوصف رملية تسببت في تنكيس مقاعد المنصة الرسمية التي اجتهدت موركوم على تزيينها بالشعارات  والللافتاة لتتلاعب بها العوصف الرملية وما إن أطلق الليل سدوله  حتى أخذت الخفافيش  " لخنافيس " دورها في التفاعل والنشاط أكثر مع مختلف حلقات المهرجان أكثر من الجمهور مما تسبب في تعكير صفوه والتي باتت تؤرق الحضور وتزاحمه تحت قوة مصابيح الإنارة كل هذا تسبب في انطلاقة تميزت بالتأخر والفتور والضعف وربما انعكس ذالك على خطاب  كل من العمدة والوزيرة والفنان  لدى الافتتاح الرسمي فعمدة  ألاك ولد اسويدات مشغول بنزع الخفافيش لكنه استطاع أن يطالب جميع الفرقاء السياسيين إلى التجاوب مع الحوار كمطلب وطني أما الفنان المنظم اعل سالم ولد اعلي فقد كانت مفاجأته الكبرى في هذه النسخة الإعلان عن إنشاء منظمة تدعى منظمة الثقافة والفنون أما أحد المنظمين فقد طالب رئيس الجمهورية لحكم البلاد خمسين سنة , وبدورها وزير الثقافة ثمنت جهود ولد اعلي على روح المبادرة من أجل تنظيم هذه النسخة من مهرجان ألاك للثقافة والفنون, دون أن تستتنتج استقرائيا أن أطر وساسة مدينة ألاك بالتحديد قاطعوا النسخة باعتبار أن الروح الثقافية والمكانة التاريخية لمدينة ألاك لا يجسدها هذا المهرجان بل يعتبر تنظيمه بهذه الطريقة اعتداء على الروح الثقافية والمكانة التاريخية لمدينة ألاك باعتبارها قلعة تاريخية وثقافية جسدتها معالم محاظرها التاريخية المعروفة ( الكحلاء والصفراء ) التين لم تنظم محاضرات عن دورهما في الإشعاع الثقافي  , كذالك من الناحية التاريخية مدينة ألاك العصية أمام التاريخ منها ولدت معالم الدولة الموريتانية الحديثة ومنها انطلقت روح المقاومة العسكرية ضد الاستعمار , حيث لم تنظم محاضرات ولاقراءات شعرية  ولااسكتشات فلكلورية عن الموروث الشعبي  كل هذه القضايا جعلت معظم أطر المدينة يجسدون امتعاضهم الشديد لمستوى الضعف  في تحضير المهرجان بالغياب عن المدينة الأم في مثل هذه المناسبات  , حيث اختصر الحضور على المنتخبين فقط  .

خلال هذا المهرجان كانت اسئلة كثيرة تثار أمام الصحفيين عن خلفية المهرجان وما ذا ينتظر منه ومن يقف وراء دعمه المادي .

فالبعض يستخدم أسلوب التهكم والسخرية عن مضامين فقرات المهرجان وعدم ملاءمتها للمفهوم الثقافي والبعض شغلته مزاحمة الخفايش:  لخنافيس "عن السؤوال أوالجواب إلى حد أن الفنان المنظم كان قبيل إلقاء كلمته متربصا في أحد أركان المنصة بعيدا عن الأضواء وهول زحمة الخفافيش

تصفح أيضا...