الأستاذة /السمراء روضة الحاج /المبدع الحق ليس شجرة تفقد اوراقها | البشام الإخباري

  

   

الأستاذة /السمراء روضة الحاج /المبدع الحق ليس شجرة تفقد اوراقها

السمراء / روضة الحاج  الشاعرة السودانية المبدعة

البشام الإخباري / تروي الشاعرة السودانية المبدعة روضة الحاج في مقابلة لها مع صحيفة الإنتباهية تحت عنوان ابمبدع الحق ليس شجرة تفقد  اوراقها،  قائلة عن نفسها /

للسودانيين يعود الفضل في مواصلة مسيرتي

-لم أتوقف عن الكتابة يوماً واحداً
-أستعد لإصدار روايتي الأولى مطلع 2021
-غيابي عن أجهزة الإعلام الرسمية لا تأثير له
-أفخر بأنني استضفت كل المبدعين السودانيين ووثقت تجاربهم
-لا تهمني ميول المبدعين الفكرية والسياسية

في تصريح خصت به صحيفة الانتباهة أجابت الأستاذة الشاعرة روضة الحاج على تساؤل الصحفية الشاعرة هادية قاسم والتي سألتها قائلة

(علمت بنبأ ترشيحك لجائزة الشيخ زايد للكتاب ..
وقرأت لكِ قصائد حديثة منها رثاء الصادق المهدي هل يمكن القول ان روضة الحاج خرجت من عباءة البيات الشتوي إلى براحات إبداعها الأصيل؟؟)

ليأتي رد الأستاذة روضة نافياً فكرة غيابها فهي كما قالت موجودة وسط معجبيها وجمهورها عبر الوسائط المختلفة مؤكدة أنها تحفظ للشعب السوداني فضله كأول داعم لتجربتها قبل أن تنطلق للفضاءات الاقليمية والعالمية عبر تمثيلها للسودان في العديد من محافل الثقافة والأدب
حيث قالت

(لا بيات شتوي ولا صيفي ولا خريفي
المبدع الحق لا تتحكم الفصول في وجوده،وأعني  الفصول المواسم وفصول الحياة أيضاً
المبدع ليس شجرة تفقد أوراقها
ولا تربة تجرفها السيول والأمطار
 ولا كوخاً يغطيه الجليد
لكنه الخضرة والمطر والدفء والحياة!
لم أتوقف يوماً عن الكتابة ولن أفعل حتى آخر يوم في حياتي إن شاء الله والديوان الذي أختير ضمن أفضل 12 كتاب في الأدب بجائزة الشيخ زايد للكتاب؛ صدر هذا العام 2020 ولدي ديوان آخر قيد الطبع ورواية أيضاً ستصدر خلال العام 2021.

كنت وما زلت أعيد الفضل لأهله فالسودانيون هم من آمنوا بوريقاتي الصغيرة وشجعوني وآزروني وكانوا خلفي في كل محفل
كلما قابلتهم وابتدروني قائلين (رفعتي راسنا) قلت لهم بل  أنتم من  رفع رأسي  وتوّجه بالفخر!!

وإن كنت تقصدين بالبيات غيابي عن أجهزة الإعلام الرسمية فسأظل فخورة بانني أنفقت نصف عمري موظفة بهذه الأجهزة نفسها واستضفت كل المبدعين السودانيين تقريباً ووثقت تجاربهم في الإذاعة القومية والتلفزيون القومي وقناة الشروق ومجلة السمراء ومؤسسة سودانيون وغيرها 

لم أسأل يوماً عن أفكار مبدع ما أو خياراته الفكرية أو السياسية وكفاني ذلك فخراً وتاريخاً

وعموماً منصات الإعلام الجديد متاحة للكافة وحساباتي موجودة بها 
صحيح أن آخرين يساعدونني أحيانا في إدارتها لكنني موجودة بها على كل حال)

الأستاذة السمراء روضة الحاج لصحيفة الانتباهية السودانية 

من صفحة الشاعرة المبدعة/ السمراء روضة الحاج السودانية