.gif)
انطلقت صباح اليوم الخميس في مدينة كيهيدي، الحملة السنوية للتوعية بأهمية تلقيح المواشي.
وتهدف الحملة، التي تدوم سبعة أيام، إلى تلقيح المواشي ضد طاعون المجترات الصغيرة، إضافة إلى تلقيح الأبقار ضد مرض ذات الرئة والجنب المعدي (بوكليب)، حيث يعد التلقيح ضد هذه الأمراض إجباريا.
وأكد والي كوركل السيد محمد المختار ولد عبدي، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الحملة تشكل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، لما لها من دور محوري في حماية الثروة الحيوانية من الأمراض، وتحسين إنتاجيتها، وضمان استدامتها، خاصة في الوسط الريفي.
وأوضح أن هذه المبادرة تندرج في إطار الجهود التي تبذلها السلطات العمومية للنهوض بالقطاع الحيواني، باعتباره أحد أهم ركائز التنمية المحلية والوطنية، لما يساهم به في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتعزيز الأمن الغذائي.
من جانبه، أبرز المندوب الجهوي للتنمية الحيوانية بولاية كوركل، السيد محمد ولد السالك ولد أعمر، أهمية انخراط المنمين في هذه الحملة، مشددا على أن التلقيح وتحسين السلالات واعتماد الممارسات البيطرية السليمة عوامل أساسية للرفع من مردودية الثروة الحيوانية والحد من الخسائر الناجمة عن الأمراض.
وأشار إلى أن هذه الحملة تستهدف تحصين 600 ألف رأس من الأغنام، إضافة إلى تحصين 280 ألف رأس من الأبقار ضد ذات الرئة والجنب المعدي.
ودعا جميع المنمين إلى التعاون مع الفرق البيطرية والاستجابة للإرشادات الفنية، ضمانا لنجاح الحملة وتحقيق أهدافها في حماية وتنمية الثروة الحيوانية.
حضر انطلاق الحملة رئيس جهة كوركل، ومدير ديوان الوالي، والمستشار المكلف بالشؤون الاقتصادية، والحاكم المساعد لمقاطعة كيهيدي، ورئيس بعثة وزارة التنمية الحيوانية إلى الولاية، وعدد من رؤساء المصالح والمهتمين بالمجال، والسلطات الأمنية بالولاية.
