
بيان ترشح: حين يتكلم الشباب ويصنعون الفرق
في زمن تتعاظم فيه التحديات، ويعلو فيه النداء إلى تجديد الوجوه والمفاهيم، لا يليق بالشباب أن يظلوا متفرجين على مشهد يُرسم مستقبلهم دون أن يكونوا جزءًا من صناعته.
من هذا الوعي، ومن رغبة صادقة في أن يكون لصوت الشباب حضورٌ حقيقي وتمثيلٌ فاعل، أُعلن ترشحي، لا طلبًا لمجدٍ شخصي، ولا سعيًا إلى لقب، بل إيمانًا بأن الوقت قد حان لنقول كلمتنا، ونسهم بأفكارنا، ونحمل همومنا وقضايانا بأنفسنا.
أترشح بروح المسؤولية لا الاستعراض، وبحلم جيلٍ يتوق إلى الغد لا إلى الأمس.
أترشح لأكون صوتًا لمن لم تُتح لهم المنابر، وامتدادًا لطموحٍ لا يعرف الانكسار.
إننا لا نترشح لنُضاف إلى القائمة، بل لنصنع الفرق، ونمنح التمثيل معنى، ونردّ للاختيار هيبته.
فإما أن نحمل الأمانة كما يجب، أو نتركها لمن هو أقدر على صونها والوفاء بحقوقها.
فالتمثيل شرف لا يُنال بالتزيّن ولا بالشعارات، بل بالصدق في النية، والنقاء في الهدف، والعمل الدؤوب من أجل المصلحة العامة.
لهذا أضع اسمي بين أيديكم، لا كخيار من بين خيارات، بل كعهد على خدمة صادقة ومسؤولية واعية، أملاً في أن أكون جديرًا بثقتكم، وسندًا لطموحاتكم، وصوتًا يعكس آمالكم وهمومكم.
معكم، وبكم، نفتح بابًا جديدًا للتمثيل النزيه، والعمل الجاد، والتغيير الحقيقي.
صوتكم أمانة، وثقتكم وقود، والغد لنا إن أردناه.
مرشحكم: دمب علين
#صوت_الشباب
#معًا_نصنع_الفرق
.gif)


