المرابطون تتبنى اختطاف رهينة أسترالي وتفرج عن زوجته

أعلنت كتيبة "المرابطون" مسؤوليتها عن خطف رهينتين أستراليين، هما طبيب وزوجته، تم اختطافهما يوم 15 يناير الماضي من مدينة جيبو، في أقصى شرقي بروكينافاسو، بالقرب من الحدود مع مالي.
وقالت الكتيبة في تسجيل صوتي حصلت "صحراء ميديا" على نسخة منه اليوم السبت، إنها أفرجت عن زوجة الطبيب الاسترالي "من دن أي مقابل".
وبررت الكتيبة الإفراج عن السيدة بعدة أسباب من ضمنها ما قالت إنه "عدم تقصد النساء في الحرب" الذي تنص عليه الشريعة الإسلامية، والاستجابة لأوامر قادة القاعدة.
وقالت الكتيبة في التسجيل الصوتي الذي كان باللغة العربية، إن "الدافع الرئيسي" لاختطاف الرهينتين الأستراليين "هو محاولة إطلاق سراح أسرانا القابعين في خلف القضبان".
واختتمت الرسالة الصوتية بتهديد من وصفتهم الكتيبة بـ"الصليبيين"، مشيرة إلى أن لديها أخلاق ومبادئ وقيم وثوابت في هذه الحرب، وفق تعبيرها.
وكانت عملية اختطاف الرهينتين قد تمت بالتزامن مع الهجوم الذي استهدف فندق سبلانديد وسط العاصمة البوركينابية واغادوغو الشهر الماضي، والذي نفذته كتيبة المرابطون التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.