عندما تكون السياسة بضمير حي وفي خدمة الساكنة بعيدا عن المزايدات السياسية (مهرجان أطر مونكل نموذجا) | البشام الإخباري

  

   

عندما تكون السياسة بضمير حي وفي خدمة الساكنة بعيدا عن المزايدات السياسية (مهرجان أطر مونكل نموذجا)

البشام الإخباري ( مكتب كيهيدي ) وحدة السياسيين واجب وطني وأخلاقي لأنها تخدم استقرار الوطن وتماسكه من خلال تعزيز الروح الوطنية، وتساعد في تحقيق التنمية والتقدم، وتجنب الصراعات والشقاق الذي يؤثر سلبًا على المجتمع بأكمله. هذه الوحدة تمكنهم من العمل معًا نحو أهداف مشتركة، مما يعكس الولاء للوطن ويتماشى مع أخلاقيات الخدمة العامة.

وفي ظل التحديات التي يواجهها الوطن تبقي الحاجة إلى سياسيين  تمتلكون رؤى واقعية وبرامج فاعلة وقدرة حقيقية على التعبئة الإيجابية وتوجيه الطاقات الشعبية نحو البناء والتنمية، مع تغليب المصلحة الوطنية على المكاسب الفئوية أو الشخصية، فدور السياسيين والأطر والمنخبين  يشمل الإسهام في تشكيل الوعي السياسي، وتأهيل الكوادر الوطنية، والمشاركة في صياغة السياسات العامة، بما يدعم مناعة الدولة ويُكرس ثقافة المشاركة المسؤولة ويُعمق مفهوم المواطنة الفاعلة في إطار من الالتزام الدستوري والرؤية المستقبلية الواعية.

وتُعد اللُحمة الوطنية الإطار القيمي الجامع والمرجعية الأخلاقية التي ينبغي أن تتحرك في ضوئها الحياة السياسية، بحيث تبقى خلافات الرؤى خلافات برامجية تُثري المجال العام، وتُغني التجربة الديمقراطية، فالتعددية السياسية حين تتأسس

 عوتكتسب اللُحمة الوطنية قوتها من التعددية السياسية، متى كانت هذه التعددية واعية بمسؤولياتها، ومؤمنة بأن الاختلاف والتنوع هو أحد مداخل القوة، وإن التماسك الوطني يتطلب أن يكون الخلاف داخل دائرة الوحدة، وأن يوظَّف التنوع في خدمة الاستقرار، وأن يتحول الحوار إلى أداة لتقوية الجبهة الداخلية. .

 

تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي هو من أهم الواجبات التي يجب أن يلتزم بها المواطنون لحل المشكلات الاجتماعية. العمل المشترك بين الأفراد والمجتمع يسهم في تحقيق أهداف مشتركة وتجاوز التحديات التي قد تواجه المجتمع. من خلال التعاون، يمكن تحقيق إنجازات أكبر وأكثر تأثيراً، سواء كان ذلك في إطار العمل أو في الأنشطة التطوعية والمجتمعية. التعاون يبني جسور الثقة والتفاهم بين الأفراد ويعزز من روح التضامن والاتحاد، مما يؤدي إلى مجتمع أكثر تماسكاً وقوة.

ننا أبناء كوركول ـ بأطرنا، ووجهائنا، ومناضلينا، ومنتخبينا ـ كنا وما زلنا في مقدمة الصفوف الداعمة لمشروع فخامة رئيس الجمهورية السيد / محمد ولد الشيخ الغزواني ، ولم نبخل يومًا بجهد أو صوت أو ميدان ، ولم يحدث أن خذلتكم صناديق الاقتراع في مكاتبنا ولا قواعدنا، وهو ما يجعلنا اليوم نطالب كل ساكنة ولاية كوركول ، وفاعليها السياسيين، ممن يشهد لهم الواقع والنضال، بالوحدة الوطنية وعليهم أن يعلموا الجميع أن ما يجمهم أكثر مما يفرقهم. . . 

لى الاحترام المتبادل والإيمان بالمصلحة الوطنية تصبح مصدرًا للإثراء الفكري

تصفح أيضا...