
شكل الإعلان عن حصة ولاية اترارزة من البرنامج الاستعجالي للتنمية المحلية فرصة مهمة لمنتخبي الولاية وهيئات المجتمع المدني، الذين ثمنوا من جانبهم هذه الخطوة واعتبروها تجسيداً لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال الحملة الانتخابية.
في هذا السياق، أوضح عمدة بلدية بوطلحاية بمقاطعة اركيز، السيد محمد ولد بون، أن البرنامج يحظى بأهمية كبيرة لدى السكان لكونه يلامس أولوياتهم في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والزراعة وفك العزلة والمشاريع المدرة للدخل. ووجه العمدة شكره لرئيس الجمهورية على وفائه بالتزاماته تجاه المواطنين.
بدوره، أكد عمدة بلدية كرمسين، السيد الشيخ المستعين ولد احميادة، أن البرنامج يمثل سابقة وطنية من حيث التشاور المباشر مع المنتخبين والسكان لمعرفة حاجياتهم الفعلية، مطالباً بالإسراع في تنفيذ ما تعلق عليه الساكنة آمالاً واسعة.
وثمّن عمدة بلدية بتلميت، السيد المختار ولد عبدالله ولد أميجن، حصة ولاية اترارزة من هذا البرنامج، واصفاً إياه باللبنة الأساسية لدفع التنمية المحلية، ومشيراً إلى أن إشراك العمد في إعداد هذه البرامج يمثل خطوة نوعية، معرباً عن أمله في تنفيذها ضمن الآجال المحددة.
أما عمدة بلدية شمامة بمقاطعة انتيكان، السيد احمدو ولد اميجن، فاعتبر أن البرنامج سيسهم في تحسين ظروف السكان عبر تعزيز الولوج إلى الخدمات الأساسية، مطالباً بالإسراع في إنجاز مشاريع فك العزلة عن البلدية التي تعاني حالياً من فيضانات ناتجة عن ارتفاع منسوب النهر.
وأشار عمدة بلدية جدر المحكن بمقاطعة روصو، السيد بوبكر ولد علي، إلى أن البرنامج جاء استجابة فعلية لمطالب السكان التي نقلها المنتخبون، مؤكداً أنه يعد خطوة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
كما أوضح عمدة بلدية تكنت، السيد محمد فال ولد الخراشي، أن البرنامج يجسد تطبيقاً عملياً للامركزية، ويعكس مشاركة السكان في تحديد أولوياتهم، مؤكداً أن أثره سيكون بالغاً في تحسين المستوى المعيشي.
و أشاد عمدة بلدية أوليكات بمقاطعة واد الناقة، السيد محمد سالم ولد محمد يحي، بالإجراءات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، مؤكداً أن بلديته ستستفيد من مشاريع مهمة ستنعكس إيجاباً على حياة السكان.
ومن جهته، أشاد الناشط السياسي بولاية اترارزة، السيد الشيخ ماء العينين ولد الطالب اخيار ولد سيد هيبة، بالبرنامج الذي وصفه بالنقلة النوعية، مؤكداً أنه ثمرة تشاور واسع بين المواطنين والمنتخبين والسلطات الإدارية والحكومة.
كما ثمنت رئيسة شبكة تعاونيات الرحمة، السيدة فاطمة بنت زايد المسلمين، البرنامج، ودعت إلى مراعاة احتياجات التعاونيات النسوية خلال مرحلة التنفيذ.
وفي الاتجاه نفسه، نوّهت السيدة مريم بنت منان من المجتمع المدني بالبرنامج الذي أُعد وفق مقاربة تشاركية شاملة، مؤكدة أن سكان الولاية يعلقون عليه آمالاً كبيرة.
.gif)


