موسى افال يوصي بتسريع الحوار السياسي وفتح الأبواب أمام المترددين

سلّم منسق الحوار الوطني، موسى افال، إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تقريرًا تضمن حزمة توصيات تهدف إلى إنعاش مسار الحوار السياسي وتسريع وتيرته، داعيًا إلى المضي قدمًا في تنظيمه مع “الفاعلين المستعدين للمشاركة”.

وحذّر افال، وفق مضمون التقرير، من أن الحوار قد يفقد زخمه بعد أن أثار في البداية اهتمام الطبقة السياسية، التي كانت متشككة في جدواه، مشيرًا إلى أن غياب الوضوح بشأن الخطوات المقبلة قد يضعف الحماس حوله.

وشدّد على أن تسريع العملية وتعزيز التواصل مع الأطراف كافة كفيلان بإعادة الثقة وتأكيد مصداقية المسار السياسي الذي أطلقته الرئاسة.

ومن أبرز التوصيات التي وردت في التقرير:

- الحفاظ على موقف إيجابي من الأطراف المترددة، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمامها للانضمام في أي مرحلة لاحقة.

- إطلاق حوار غير مباشر واستكشافي عبر لقاءات فردية مع الفاعلين السياسيين، لمناقشة القضايا الحساسة وبناء أرضية تفاهم مشتركة قبل انطلاق الورشات الرسمية.

- الاستعانة بمراكز التفكير لإعداد دراسات وتنظيم نقاشات موازية، ودعم الحوار عبر منصات رقمية لإشراك الجاليات والمواطنين في الخارج فيما سماه التقرير “حوارًا مواطنيًا”.

وأكد موسى افال أن هذه المقاربة الشاملة يمكن أن تساهم في كسب الوقت خلال المراحل النهائية للحوار، من خلال معالجة نقاط الالتقاء والخلاف مسبقًا، بما يضمن حوارًا أكثر نجاعة وشمولية.