البشام الإخباري /تيار" يدا بيد" هذه المرة وعبر منطق سياسي ابراكماتي ، لايعترف بالحدود تتجاوز ولاءاته الحدود "الجغرافية" والأبعاد "الزمكانية" ليزيح الستار عن لوحات احتفالية من واقع استقطاب جماهيري وشعبي حاشد تغلب عليه عواطف الولاء السياسي العفوي في رحلة من سهول ضفاف نهر السنغال وتحديدا في مقاطعة بوكى إلى سباخ وهضاب قلب العاصمة نواكشوط ، جماهير تصفق تتحرك تحت انغام عزف يفوح منه عبق الولاء السياسي العفوي ،كتلة الوفاء من اجل موريتانيا موحدة في نواكشوط الشمالية وتحديدا في مقاطعة دار النعيم تعلن دعمها وانخراطها في" تيار يدا بيد " برئاسة معالي الوزير محمد ولد اسويدات ،
في تظاهرة سياسية حاشدة نظمت مساء امس الجمعة بدار النعيم بحضور شعبي حاشد يغلب عليه الحماس بحضور قيادات من حزب الإنصاف يتقدمها فدرالي حزب الإنصاف في نواكشوط الشمالية احمد جدو ولد الزين الذي القى خطابا باسم رئيس الحزب الانصاف سيد احمد ولد محمد ،
أشاد فيه بالإضافة النوعية للوافدين في كتلة الوفاء من اجل موريتانيا إلى تيار يدا بيدا منوها بالدور الريادي الذي يقوم به تيار" يدابيد" في ولاية لبراكنه وفي العاصمة نواكشوط معتبرا أن تيار يدا بيدا له تاريخه المجيد في دعم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وصناديق الاقتراع خير شاهد على ذالك
من جانبها كتلة الوفاء من اجل موريتانيا موحدة أصدرت بيانا باسمها في هذا الحفل السياسي بمقاطعة دار النعيم من طرف القائمين عليها حيث اعلنت فيه انضمامها رسمياً إلى تيار “يدا بيد”، الذي يقوده وزير الوظيفة العمومية محمد ولد اسويدات، ضمن صفوف حزب الإنصاف الحاكم.
ويأتي هذا الانضمام في إطار الحراك السياسي المتواصل الذي يقوده ولد اسويدات بهدف تعزيز وحداته الداخلية وتوسيع قاعدته الشعبية على المستوى الوطني، لا سيما مع اقتراب الاستحقاقات المقبلة. وأكدت الكتلة في بيان لها أن هذا القرار يعكس توافقاً في الرؤى والأهداف، ويجسد التزامها بالمشاركة الفعالة في دعم برنامج رئيس الجمهورية وتعزيز العمل السياسي الجاد والمسؤول داخل حزب الإنصاف .
أما تيار “يدا بيد” فقد اشاد بهذه الخطوة، واعتبرها إضافة نوعية تعكس ثقة الفاعلين السياسيين في الحراك النضالي تحت مظلة حزب الإنصاف و المشروع المجتمعي الذي يؤسس له رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في خلق ديناميكية اقتصادية وثقافية تنعكس بجلاء على حياة المواطن وهو المشروع الذي يتبناه التيار تحت مظلة حزب الإنصاف، بقيادة الوزير محمد ولد اسويدات.