
بوابة السجن وتعزيزات أمامها (أرشيف )
ما يزال جو التمرد داخل سجن ألاك مشحونا بعصيان السجناء الذين بادروا إلى إغلاق العنابر أمام حرس السجن احتجاجا على رفضهم عزل أحد رؤساء العنابر في زنزانة انفرادية كشكل من العقوبة على ضربه لأحد السجناء بسكين حيث قاموا بإضرام النيران داخل السجن خاصة في بعض أثاثهم وامتعتهم , وقدجاء ذالك بيوم واحد قبل تسليم الوكيل الجديد سعدنا ولد التراد لمهامه في محكمة الولاية خلفا للقاسم , وقد ظل الجو مشحونا طيلة يوم أمس بعصيان داخل السجن حيث رفض السجناء استقبال الطعام واغلقوا العنابرفي وجه الحرس مطالبين بوقف تطبيق العقوبة ضد زميلهم وتعويضهم ما تم حرقه من امتعتهم داخل االسجن حيث أجريت مفاوضات معهم طيلة يوم أمس الإثنين بحضور الوكيل الجديد سعدنا والوكيل السابق القاسم إلا ان تلك المفاوضات لم تفلح في فك التمرد حيث حاول الحرس اقتحام الزنزانات من أجل إنهاء الاعتصام ,لكن تعليمات صدرت إلى قيادة السجن بالتريث إلى حين وصول تعزيزات عسكرية من أجل المداهمة القوية للسيطرة الكاملة على السجناء , وقال مصدر من سكان الأحياء المجاورة للسجن إنهم سمعوا تفجيرات لمسيلات الدموع في اتجاه السجن بعد صلاة المغرب , وذالك قبل وصول التعزيزات العسكرية التي وصلت في حدود الساعة العاشرة ليلا قادمة من انواكشوط من أجل التدخل لإنهاء التمرد .وينتظر من حين لأخرلحظة المداهمة لفك العصيان
جدير بالذكر ان السجن يضم حوالي 500 سجين من بين أصحاب الحق العام مابين المحكوم عليه بالإعدام والسجن المؤبد