البشام /كوركول / ماهو دور لجان آباء التلاميذ ( تصويب ) | البشام الإخباري

  

   

البشام /كوركول / ماهو دور لجان آباء التلاميذ ( تصويب )

مدرسة الترحيل التوسعة ( 310 ) حيث لا وجود لهذه اللجان على أرض الواقع

البشام الإخباري / ( مكتب كيهيدي ) يصعب الحديث عن هذه القضية في ظل تهاون أصحابها بكل المسوؤليات التي ألقيت على عواتقهم ، وفي بحثنا قبل كتابة هذا التقرير في معظم أحياء مدينة كيهيدي سألنا بعض ساكنة المدينة ، وكان السؤال على النحو التالي : ماهو الدور الذي يجب أن تقوم به لجان آباء التلاميذ ؟ وهل هي موجودة على أرض الواقىع ؟ وهل اللجان المكلفة بهذه المهمة تعي جسامة مهمتها وأن عليها أن تكون على مستوى من الثقافة والفهم واللياقة ما يمكنها من ممارسة عملها بكل جدية وإخلاص , 

إن لجان آباء التلاميذ عليها مساعدة الأسرة المدرسية على انسيابية العمل التربوي ، فهي لجنة مشرفة على شؤون التلاميذ وتساعد طاقم المدرسة على حسن سير دراسة التلاميذ الذين هم أبناء الوطن ، والسهر على مصالحهم من مسؤوليات الجميع . 

ومن الغريب أننا وجدنا بعض الإجابات مثيرة جدا ، يقول السيد : جبريل ولد  محمد أنا من سكان مدينة كيهيدي لكني لا اعرف ما يسمى ب . لجان آباء التلاميذ في هذه المدينة ؟ فنحن في أمس الحاجة إلى هذه اللجان لأن التلاميذ في أمس الحاجة  إليهم بل ويستحقون ذلك . ويضيف السيد جبريل يجب على هذه اللجان أن تعلم بأن الدولة قامت بإنشاءها لأنها تساعد الطواقم المدرسية على حلحلة مشاكلهم ومتابعتها وإيجاد الحلول المناسبة لها تحت إشراف مدير المدرسة . 

ومن هنا يجب أن يعلم الجميع بأن التلاميذ هم الغاية أصلا من إنشاء هذه اللجان .

وبما أن مشاكل التعليم  كثيرة ومتشعبة لا يمكن للدولة أن تقوم بها لوحدها ، لذا وجب على الجميع المشاركة في طرح الأفكار النيرة ومشاركة الجميع أمر لا بد منه . 

أيها الآباء أيتها الأمهات : إن أبناءكم بحاجة إلى أن بقوم كل واحد منكم بالدور المنوط به في سبيل إذلال كل العقبات أمام هذا الجيل الذي سيقود البلاد في فترة لاحقة ويجب أن يكون مؤهلا لذلك . 

إن الإدارة الجهوية للتعليم على مستوى ولاية كوركول وحسب ماصرح به لنا السيد المدير تفتح كل أبوابها للجميع خدمة للبلاد والعياد وهي تسعى جاهدة من أجل إيجاد هذه اللجان والتعامل معها بل هي من يطلب ذلك لأن العرض هو أن تتواجد هذه اللجان على أرض الواقع وأن تهتم بالقضايا التي تردها من حين لأخر . 

إن هذه الجان مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالخروج من سباتها ولعب أدوار أكثر للقيام بالجواجب الديني والأخلاقي .