البروفسير سيد الشيخ/ معلقا على تلاميذة المرحوم ابريدليل المتداول صوتيا | البشام الإخباري

  

   

البروفسير سيد الشيخ/ معلقا على تلاميذة المرحوم ابريدليل المتداول صوتيا

البشام الإخباري / سألني صديقي الدكتور هذا المساء قائلا ما تعليقك على كلام تلامذة المرحوم ابريدليل المتداول صوتيا...
أجبت وأنا الذي أعتبر نفسي حرا من كل التزام سياسي محدد أن تعليقي هو أن فيه بعض الحقيقة فيما قيل ولكن للأسف أخاف أن يكون الأمر "حقا أريد به باطل" خاصة أنه يبدو أن من المثقفين من لا يرون للفقراء مكانا خاصة أنهم لا يعيرون  اهتماما لتمكين cnam ربع السكان... يا للعجب...!
 ما فائدة أفكار مارلو A  Marlaux  مثلا  لفقراء آدوابه في موريتانيا، اللهم إن كان من يظن أنه يمكن أن يكون حكيم رئيس كما كان مارلو حكيما لديغول.؟!
ابريدليل نفسه وفي حياته كان دوما مبررا للقوة لا للعدل ويخاطب النخبة المتعلمة الغير محتاجة أما العوام والدهماء والغلابة فهو لا يعرفهم ولايخاطبهم...
 أنا أثمن ما عمل للفقراء من تمكين ربع السكان دفعة واحدة ودعم أصحاب الفشل الكلوي وبناء المدارس الجديدة وتسيير بلدنا لجائحة كورونا وأنت يا صديقي تعرفه كطبيب وفي ظروف استثنائية وتمويل المشاريع الصغيرة للشباب من شراء لسيارات النقل الصغيرة وما إلى ذلك وقبل ذلك هذه الثقة التي صارت موجودة بين النظام والمعارضة التي تشكل ضمانا لسلم اجتماعي سياسي مستديم كنت أنا وأنت يا زميلي نخاف من عدمه على بلادنا أيام بعض الأنظمة السابقة...
خلاصة القول والحق المجرد يقال:  تحقق للفقراء في هذا البلد الكثير  رغم أنهم صامتون لطبيعتهم ولا يمكن أن يبرزوه هم الضعفاء أصلا  منذ مجيء الرئيس غزواني وهذا  قد لا يراه البعض لأنه ببساطة ليس من تلك الفئة ولا تعنيه في شيء  ولكننا نطالب في نفس الوقت الرئيس بإطلاق أعمال كبرى Grands travaux ك ترامواي نواكشوط مثلا لإسكات بعض هؤلاء الذين لا يؤمنون إلا بالمعايير الغربية الصاخبة وصحيح أيضا أن الفقراء أولا ولكن لا يمكننا إهمال الطبقات الأخرى التي ترتاح لما ترى الأعمال الكبرى بادية تناقش في مختلف الوسائط...
 البروفسير / سيدي الشيخ