وزير خارجية الكويت: يمكننا زيادة وتضخيم مجالات التعاون مع موريتانيا | البشام الإخباري

  

   

وزير خارجية الكويت: يمكننا زيادة وتضخيم مجالات التعاون مع موريتانيا

الرئيس محمد ولد الغزواني يتسلم رسالة خطية من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح (وما)

البشام الإخباري/  أكد وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الأحمد الصباح أنه يعتقد أنه من الممكن زيادة مساحات ومجالات التعاون وتضخيمها مع موريتانيا في كافة المجالات، مردفا أن هذا ما يمكن أن يتأتى بصورة منهجية وموضوعية ومجردة من خلال تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين وكذلك إقامة اجتماع اللجنة الأولى الكويتية الموريتانية في أواخر هذا العام.

وجاءت تصريحات أحمد ناصر عقب تسليمه رسالة خطية من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح للرئيس محمد ولد الغزواني عقب استقباله من طرف الرئيس في القصر الرئاسي في نواكشوط.

وذكر الوزير بأن علاقات البلدين تدخل عامها الرابع والأربعين ولله الحمد، وقد تم تعزيزها في مختلف المجالات.

ولفت الوزير الكويتي إلى أنه ناقش مع الرئيس ولد الغزواني الأوضاع الثنائية خلال جائحة كورونا، مردفا أن هناك تضامن واتفاق على أن هذه الجائحة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز عناصر المناعة بين البلدين إذ لا يمكن لبلد أن يكافح هذا الوباء بشكل منفرد ولكن تحتاج الجائحة عملا جماعيا من جميع الدول حتى يكون الجميع محصنا.

كما ناقش رأس الدبلوماسية الكويتية مع الرئيس الغزواني مسألة تعزيز الأمن الغذائي، مضيفا أن دولة الكويت تعتقد أن إحدى تداعيات هذه الجائحة قد تمس الأمن الغذائي في المنطقة، وبالتالي من المهم إضفاء عناصر تكاملية في الصلات والعلاقات، وتأمين مفهوم الأمن الغذائي بين البلدين الشقيقين.

وقال الوزير الكويتي إنهما ناقشا مجمل القضايا الإقليمية والدولية، وهناك تطابق في الرؤى بالنسبة إلى الفهم والمقاربة المشتركة حيال هذه القضايا المبنية على مبدإ الحوار وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وشدد أحمد ناصر على أن الكويت وموريتانيا رغم تباعدها الجغرافي، إلا أنهما الأقرب من بعضهما من حيث القيم والمبادئ ومن ناحية الخصال المشتركة.

ووصل وزير الخارجية الكويتي مساء أمس إلى نواكشوط في ختام جدولة قادته إلى العديد من الدولة العربية، بينها دول المغرب العربي، واستقبل من طرف نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كما أجريا مباحثات ثنائية، قبل أن يلتقي الرئيس محمد ولد الغزواني ويسلمه الرسالة الخطية، كما التقى الوزير الأول محمد ولد بلال.