تحاليل | البشام الإخباري

  

   

تحاليل

تعليق قانوني على كتاب القضاء للفاروق / بون سيدن

تمهيد :
عرف الفاروق عمر رضي الله في التاريخ الإسلامي بعدله وقوته في الحق فهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم , وقد تميز بين الخلفاء الراشدين ـ رضي الله عنهم ـ بتقعيده لقواعد الإدارة والقضاء فكان يكتب بهذه القواعد لولاته وقضاته , وهو أول من وضع قانونا متكاملا لإجراءات التقاضي ضمنه كتابه المعروف بكتاب القضاء .

المجلس الأعلى للفتوى والظالم الجديد: آن للإسلام أن يمد رجله؟

بقلم: محمد الشيخ ولد سيد محمد/ أستاذ وكاتب صحفي

حفظ الله موريتانيا / محمد الأمين الفاضل

برفض المجلس الدستوري للطعون المقدمة إليه، وبتزكيته للنتائج التي أعلنت عنها لجنة الانتخابات يكون المجلس قد أدخل موريتانيا في مرحلة بالغة الدقة والخطورة.

كتابة التاريخ، نظرة مُتـأَمِّــلَة / محمد يحي باباه

قد لا يغيب عن ناظر أحد أن الأبعاد التاريخية لماضي الإنسان بصورة عامة، تمثل أبرز المميزات التي يتسم بها الوجود البشري، فالإنسان على خلاف بقية الكائنات، لا يمكن أن يعيش  في أفق مسدود في لحظات حاضره فحسب، بل لابد له أن يدرك قدرته على العودة إلى الماضي ليتمثل حوادثه أو يتوجه نحو المستقبل لتجسيد طموحاته، لذلك نجد البشرية  قد سعت - منذ القدم - إلى تدوين ماضيها من أجل الحفاظ على تراثها و أخذ العبرة منه؛

يوم له مابعده / محمد تقي الأدهم

لنتجاوز صفحة الجدل العقيم والتعصب الأعمى .

أقر الدستوري نتائج الإستفتاء ، وبات لزاما علينا جميعا -بقوة القانون- أن نستظل علمنا الجديد بألوانه الثلاثة الجامعة المانعة الرافضة للإقصاء والتهميش والإحتكار.

أحترم رأي من رفضوا التعديلات ،فلهم كل الحق في بسط رؤاهم وأفكارهم والدعوة إلى التمسك بمايرون في بقائه مصلحة البلاد والعباد ،

الوطن أولا / عبد الفتاح ولد اعبيدن

أعلم أن هذه الجلبة ستعاد مرتين ، مرة فى مساجلات الدنيا  و ذكرياتها . أحيانا العبقة و ربما متعددة الذوق أحيانا باذن الله . البلد يواجه مؤامرة خفية ظاهرة . مع اختلاف الفهوم و الادراك . و   قد يسميه  البععن   بقصد أو غير قصد الحظ . لكنه فى الحقيقة أمر من قسمة الله . و أعنى حسب السياق مستوى الفهم . قال الله  تعالى " و فهمناها سلميان " .
و أقول ايجازا و اختصارا السفينة الوطنية دخلت منطقة أعالى البحار . و ستخرج سالمة أقوى 

شهادة لأوفياء الوطن ومتقاعدي الجمارك / احمد سالم ولد التباخ

من الطبيعي بعد إعلان نتائج الاستفتاء الدستوري أن تكون الخطوة الموالية تقييم المشهد العام ككل؛ ثم تقييم أداء الأحزاب والمبادرات والشخصيات التي خاضت حملة حشد الدعم للتعديلات الدستورية؛ والتي هي من صنع النتيجة.

وهنا يمكنني الجزم كمراقب وإعلامي متابع لهذا الحدث ـ أي الحملة ـ بأن مبادرة أوفياء الوطن ومتقاعدي الجمارك؛ كانت الأولى وطنيا؛ وليس هذا كلاما ملقى على عواهنه بل تعززه الأدلة التالية:

رسالة إلى أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات

السادة أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات، تعلمون أنه بموجب القسم الذي أديتموه يوم أصبحتم منذ 12 يوليو 2012 مسئولين أمام خالقكم وضمائركم وشعبكم عن مسار جميع العمليات الانتخابية في بلادنا،  وتعلمون أنه تم اختياركم في إطار مرحلة من مسار وطني راعف بالمعاناة والإحباط وتعثر فرص الحد الأدنى من التنمية وسوء الحكامة الناجمين عن غياب المتاح والمطبق في جوارنا من الديمقراطية وبناء دولة القانون والمؤسسات، والتمادي المستمر بدلا من ذلك  في تزوير الإرادة الشعبية وت

اتركوا لنا بقية / محمد غلام الحاج الشيخ

أَدَمْعًا تُبْقِيَانِ بِغَرْبِ عَيْنِ ...وَقَدْ عَايَنتُمَا دَارَ الْكُنَيْنِ
أَلَيْسَ مِنَ الْوَفَاءِ لِقَاطِنِيهَا ...إِذَالَةُ مَا يُصَانُ بِكُلِّ عَيْنِ
بَلَى إِنَّ الْبُكَاءَ عَلَى الْمَغَانِي ...بِمِنْهَاجِ الصَّبَابَةِ فَرْضُ عَيْنِ
وَإِن لَّمْ يَبْقَ مِنْهَا غَيْرُ رَسْمٍ...كَوَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَمَيْنِ

فَإِنَّ لَهَا يَدًا دَيْنًا عَلَيْنَا...وَحَقٌّ أَنْ يُؤَدَّى كُلُّ دَيْنِ

فحوى لقائي برئيس الجمهورية السيد محمد ول عبد العزيز / سيديا ول للاف

التقيت برئيس الجمهورية السيد محمد ول عبد العزيز في لقاء شعبي في إحدى الولايات، وقد اتيحت لي فرصة الكلام فصعدت المنصة وكانت مداخلتي كالتالي:
السيد رئيس الجمهورية
نحن اليوم نستقبلكم بهذه الجموع الغفيرة كما استقبلنا الرؤساء قبلكم؛ وبها سنستقبل الذين سيأتون بعدكم، ونرحب بكم كما رحبنا بهم وكما سنرحب بمن سيأتي بعدكم، 

الصفحات